التواصل
يساعد التواصل وامتلاك القدرة على التعبير عن المشاعر للشريك على حلّ المشاكل الحاصلة بينهما، لذا يُحرص على استخدام بعض العبارات التي تساهم في توضيح وجهة النظر دون اتهام الشريك بأنّه المصدر الرئيسيّ المسبّب لسوء الحال، فمثلاً استخدام الضمير (أنا) أثناء الحديث مع الشريك، كيلا يشعر بالاتهام من قبل الطرف الآخر.
فهم وجهة نظر الطرف الآخر
يجب على كلّ من الشريكين فهم وجهة نظر الآخر، وتقديم التنازلات، والعمل على التفكير في احتياجات الشريك الآخر، إلى جانب مناقشة الموضوع، والتوصّل إلى فهم حول ما جرى وما سيجري في المستقبل.
عمل قائمة بالمشاكل
من الطرق التي تساعد على حلّ المشاكل بين الزوجين عمل قائمة بجميع الأمور والقضايا المسببة للمشاكل التي تدور حولها الخلافات، إلى جانب تلك القضايا التي يتجنّب الخوض فيها بسبب الخوف من الوصول إلى الجدال، ومن ثمّ العمل على إيجاد حلول ومقترحات علاجية تساعد على تخطّي المشاكل الحاصلة، وتعلّم المهارات اللازمة التي يمكن اتّباعها عند التعرّض لمشاكل جديدة في المستقبل، لذا على الشريكين التعرّف على حقيقة المشاكل، وبأنّها أقلّ حجماً من الحجم الذي وصلت إليه، بالإضافة إلى ضرورة النظر في طريقة الكلام والأسلوب، إذ يحتاج في كثير من الأحيان إلى تحسين وترقية.
التعبير عن المخاوف بشكل بنّاء
ينبغي على كلّ من الزوجين التعبير عن مخاوفهم بشكل بنّاء ومنطقيّ، حيث تعدّ طريقة بسيطة وسهلة يمكن القيام بها خاصة في المحادثات الحساسة والشائكة التي قد تحصل بينهما.
التركيز على الحل لا على المشكلة
يحتاج الأزواج لتيسير طريقة حياتهم سوية التركيز على الحلّ لا على المشكلة، مع الحرص في ذلك على التأكّد من أنّ سير الحوار إيجابيّ، وأنّ أي إشكالية يمكن تخطيها طالما أنّ كلا الزوجين يفكران بالحل لا بالمشكلة والمعضلات التي يصعب حلها، ليعيشا حياة سعيدة رخية.
تحديد وقت للنقاش
ينبغي أن يواجه الزوجان بعضهما البعض، مع الالتزام بالهدوء، والسعي للتخلّص من الوضع الحرج الذي يمرّان بها بطريقة سلسة إيجابية، ومحاولة الاتّصال بالعينين، لإظهار الاهتمام بحديث الآخر، والمساعدة على الشعور بالترابط والانسجام مع بعضهما.
منقول من موضوع