لم تعلم تلك الأم الحزينة .. ان الله وهبها مايضفي على حياتها البهجة والسعادة الا عندما نطقت طفلتها التي كانت تضم مابين شفتيها ربيعاً من الورود.. بتلك العفوية المطلقة ..وهذا الجمال الخاص ..بإشراقٍ من نور … يتساقط المطر في حضورها.. وتزهر الرياحين.. وتشدو الطيور.. وتجتمع الفراشات فوق شعرها الأشقر مكونة بريقاً من طوق التميز والإبداع
ابهرتها بطلاقتها ، وروعة حديثها الذي انساها ماكان وما سيكون، فقد جردتها من حزنها ، وانبعثت ضحكاتها من جديد التي انستها كل الأحزان التي مرت بها ، فاحتضنتها حضن الحب والرعاية الأبدية .. وكان من المهم ان تسلحها بدرع الحماية لهذه الهبة لكي لايسلبها احد منها على مر الأزمان



رايه

1 0 التعليقات 0 المشاركات
الرجاء تسجيل الدخول , للأعجاب والمشاركة والتعليق