‏إن كانت إماطة الأذى عن الطريق تُعدّ صدقة،
فكيف بمن يزيل شوك الكلمات من دروب القلوب؟
من يُجفف دمعة، ويُرمم كسرة، ويزرع سكينة في صدور منهكة؟
ذاك ليس عابر خير، بل نهرُ رحمةٍ يتدفق،
ذاك من تُزهر الدنيا بوجوده،
وتنحني له الأرواح امتنانًا دون أن ينطق.
1 0 التعليقات 0 المشاركات
الرجاء تسجيل الدخول , للأعجاب والمشاركة والتعليق