تأخّرتََ كثيراً أيها الأمل..
جِئتَ عَليلًا بعدَ أن ذَبُلَت فينا الزهور، وبعد أن خَبَت النوافذ التي كانت تتَرَقّبَك.... تأخّرتَ حَدّ أن صارَت القلوب أوطاناً خراباً لا سكَن فيها ولا مُستَقَر..والدمع فيها سِجناً لا فُكاكَ منه مَهما حصَل..
لم يَعُد فينا مُتّسَع لإنتِظارٍ عَقيم، ولا لِوُعودٍ لا تورق..ولا أزهار لها..
جِئتَ مُتأخِراً حتى فَقَدنا شَغف التّرحيب بِك، وصار حُضورك غريباً، ثقيلاً، بلا جدوَى..
1 0 التعليقات 0 المشاركات
الرجاء تسجيل الدخول , للأعجاب والمشاركة والتعليق